موقع الشاعر مصطفى الزايد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع خاص بالشعر والأدب واللغة العربية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولعزيزي الزائر إذا لم تسجل فتفضل بتدوين توقيعك في سجل الزوار

 

 الرد على جمال البنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشاعر

الشاعر


عدد الرسائل : 144
العمر : 58
الرسالة :


الرتبة
مشرف منتدى الشعر


تاريخ التسجيل : 27/11/2008

الرد على جمال البنا Empty
مُساهمةموضوع: الرد على جمال البنا   الرد على جمال البنا I_icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 7:05 am

الرد على جمال البنا
المقال للكاتبة أمل علي في منتديات مجلة أقلام على الرابط التالي
http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?t=24968
حيث يطالب باستبعاد 635 حديثا من صحيحي البخاري ومسلم
دعا المفكر المصري جمال البنا إلى تنقية صحيحي الإمام البخاري والإمام مسلم من 635 حديثا. ودافع البنا عن دعوته إلى تنقية التراث قائلا "هذا لا يُعد مساسًا بالسُـنة الحقيقية ـ لأنه لا يمكن أن يكون في السُـنة حديث يخالف القرآن، وإذا وجد فيجب استبعاده بلا تردد، والتصرف غير ذلك يعني الإيمان بشرع يخالف القرآن".
وقال البنا في مقال بعنوان "تجريد البخاري ومسلم من الأحاديث التي لا تـُلزِم" نشرته صحيفة "المصري اليوم": إنه وضع 12 معيارًا قرآنيًا لضبط السُـنة. واعتبر البنا أن كتابه الذي تناول فيه موضوع تنقية السنة "أول خطوة منظمة وممنهجة لضبط السُـنة بضوابط القرآن.
وذكر البنا والتي تثير مقالاته وارائه دائما جدلا واسعا في أوساط الإسلاميين، أنه عرض في كتابه 37 حديثاً عن الإسرائيليات أقل ما يقال فيها أنها لا تلزم.
ومن ضمن الأحاديث التي يرى البنا وجوب استبعادها من البخاري ومسلم الأحاديث التي تتحدث عن الغيب وقال في تبرير ذلك "القرآن وحده هو الذي يتكلم عن الغيب، لأن الله تعالى وحده هو الذي يعلم الغيب، وقد أكد الرسول مرارًا أنه لا يعلم الغيب، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف ظهرت ألوف الأحاديث تتحدث بتفصيل عما سيحدث للإنسان بمجرد أن يموت ويدخل عالم الغيب، بدءًا من عذاب القبر حتى ما في الجنة من نعيم وما في النار من جحيم".
ويرى البنا أن الأحاديث لا يمكن أن تفسـر القرآن أو تحدد أسباب نزول أو ادعاء النسخ لأن القرآن قطعي الثبوت ولا يمكن لأحاديث ـ حتى لو كانت صحيحة ـ أن تدعي أن هذه الآية منسوخة، أو أن سبب نزولها هو كيت وكيت.
وقال "هذا مرفوض شكلاً وموضوعًا، شكلاً لأن الحديث أقل في درجة ثبوته من القرآن، وموضوعًا لأن درجة منزلته أقل من القرآن، ولهذا فلا يمكن للأحاديث أن تعالج تفسير القرآن ناهكذا أن يدعي نسخ العشرات من آيات السماح بآية يسمونها آية السيف".
وتحفظ النبا في كتابه على الأحاديث الواردة عن كرامات للرسول، وقال "إن هناك 26 حديثًا تخل بعصمة الرسول اعتبرناها مما لا يلزم، وأربعة أحاديث تتناقض مع الآيات العديدة عن حرية الاعتقاد بما فيها حديث "من بدل دينه فاقتلوه" الذي استبعده مسلم وأورده البخاري، و46 حديثاً تسرف في الترغيب والترهيب، مما يؤدي إلى خلل في التقدير، كما أن هناك 39 حديثاً تفرض دونية على المرأة"
وقال ان هناك 89 حديثاً فى متن كل منها مشكلة، لا يتسع المجال بالطبع للإشارة إلى كل منها، ولكن نمثل لها بحديث يدّعى استسقاء عمر بن الخطاب بالعباس باعتباره عم الرسول، ومثل هذا أمر لا يقبل فما كان عمر يقر استسقاء إلا من الرسول، فضلاً عن أن العباس لم يُعرف عنه سابقة فى الإيمان، ناهكذا أنه كان تاجرًا ومرابيًا، فإذا كان عم الرسول، فإن أبا لهب عم الرسول أيضًا.
وتبلغ الأحاديث التى رأى البنا أنها "لا تلزم" 635 حديثاً، وثلث هذه الأحاديث مكرر، وقد يصل تكرار الحديث الواحد خمس أو سبع أو ثمانى مرات، ولو احتسبنا التكرار فيها لبلغت ألفاً.
واختتم البنا مقاله بالقول "أعتقد أننا وقد "اقتحمنا العقبة" فإننا فتحنا السبيل لمراجعة كتب السُـنة الأخرى، وكل حديث تحفظنا عليه في البخاري سيستتبع التحفظ على عشرة أحاديث في المراجع الأخرى التي هي دون الصحيحين، وهذه فيما نرى خطوة منهجية حاسمة للتخلص مما كان يقف في طريق النهضة بالإسلام في العصر الحديث".


الـرد
بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لايحسبن أحدكم وهو متـّكئ في بيته أن الله لم يحرم إلا ما نزل في القرآن ألا وإني قد حرَّمتُ أشياء هي كالقرآن أو أشد حرمة". أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
ولا أدري إن كان هذا الحديث مما رده (البنا) ليدعم به حملته التابعة لحملة نابليون على مصر أم أنه فاته وسيضيفه إلى بقية الأحاديث.
ومما ورد تحريمه في السنة ولم يرد في القرآن هو (الجمع بين المرأة وخالتها أو عمتها في الزواج) فهل سيحل لنا هذا البنا ما حرم الله؟!
وقد حرم الله مكة فكانت حرما، وحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فجعلها حرما. فهل سيحل لنا البنا حرمة المدينة؟!
نحن أمة ابتليت منذ مولدها بعبيد الله ابن أبي سلول ثم تتابع أتباعه في كل عصر حتى وصلنا إلى هذا العصر الذي تكاثر فيه الداعون إلى تنقية الإسلام وهم لايقيمون الصلاة. على عكس المنافقين الذين وصفهم الله سبحانه وتعالى بقوله: (وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى) هؤلاء المنافقون فكيف بمن لايصلي مطلقا؟ وما ندري لأي جهة ينتمون ولا من أي جهة يتلقون دعمهم المادي والمعنوي؟ ومن هم الذين يتبنون أفكارهم وينشرونها ويروجون لها؟
لكنني أعترض على اللقب الذي أطلق على البنا من جهتين:
الأولى أن يسمى مفكرا! والمفكرهو الذي يخرج بنتيجة مفيدة فالطفل الذي يفكر بإطفاء النار بطريقة كتمها بيديه العاريتين فكر وأعمل عقله فخرج بهذه النتيجة لكن ليس لنا أن نسميه مفكرا.
والثانية أن يعتبر إسلاميا وهو لايصلي إلا إذا كان بين قوم. يعني صلاة ابن سلول.
والمفكر الإسلامي من أمثال الشعراوي رحمه الله أو سعيد حوا رحمه الله أو أمثالهم ممن أعملوا فكرهم للإسلامهم وخرجوا بنتائج تنفع الأمة من أمثال أبي حنيفة.
أما أن يكون سلمان رشدي الذي كتب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ونوال السعداوي وأمثالهما فهؤلاء كتبوا حول الإسلام لكن لهدمه لا لنفع أهله. فلا يمكن أن نسميهم إسلاميين بحال من الأحوال.

لو جاء داع منذ مائة عام ودعا إلى أن تلبس المرأة اللباس الذي تلبس اليوم بنات المسلمين وكثير من نسائهم لعد في ذلك الوقت كافرا. لكن ها هن بناتنا ونساؤنا يلبسن ويصلين ويصمن ويقرأن القرآن.
كيف يسكت المجتمع عن ذلك؟ لأن العملية بدأت بالتنازل التدريجي فبدأن بالخمار ثم خلع العباءة مع لبس طويل ثم تقصير الثوب ثم ثم ثم وصلنا إلى الحمامات الشمسية على الشواطئ!
أعداؤنا لايهاجمون مباشرة وإنما يبدؤون بالطعن من هنا قليلا ومن هناك قليلا حتى يدخلوا أفكارهم في عقول المسلمين. فاليوم حذف جزء من السنة وغدا حذف كلمات من القرآن ثم آيات ثم سور.
والمسلمون تحت مظلة حرية الفكر صم بكم عمي مسالمون ضعاف كأنهم في المسالخ خراف تنتظر دورها قي الذبح وكلما ذبح منها فرد صبرت وكتمت حزنها ولم تطق قول مااااء.
نحن ننتظر من المفكرين الحقيقيين والعلماء العاملين أن يردوا على هذا وأمثاله ويجدون لهم الصفة المناسبة غير مفكرين وغير إسلاميين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?t=9663
 
الرد على جمال البنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الشاعر مصطفى الزايد :: المقالات :: مقالاتي-
انتقل الى: